إلى الشهيدة إيمان حجو، أصغر شهداء الانتفاضة، التي قتلتها رصاصات الغدر "الإسرائيلية" قبل أن تكمل شهرها الرابع)
أحزانُ العالَمِ لا تكفي
فالطفلةُ حَتَّى لا تدري
مَعنى الأحزانْ..
جاءتْ ذاتَ شِتَاء..
وشهورٌ أربعةٌ مَرَّتْ
لَمْ تُمْسِكْ فِي يَدِهَا لُعبةْ
لَمْ تَنْطِقْ فِيها غَيرَ الآه
كانتْ تَغْفُو..
وَتُفِيقُ ..
على صَوْتِ العُدْوَانْ
*****
بَيْنَ ورود الأَقصى
كانتْ أجملَ زَهْرَةْ
..نامتْ مُنْذُ قليلْ
رَحَلَتْ..
حيثُ الطيرُ الخُضْرُ
مُعَلّقةً فِي جَوفِ القِندِيلْ
*****
وَبَقِينَا خَلْفَ الجُدرانْ
نَحذَرُ هَمْسَ القَلْبِ
وَوَشوشةَ الوِجدانْ
نمضي خُطواتٍ
ثُمَّ نعودُ عَبيدَ الصَّمتِ
نَخَافُ قُيودَ السَّجَانْ
مِثلَ السُّنبلةِ المَكْسُورةْ
تترقبُ في لحظاتٍ
عصفَ الِّريحِ
وَسِكِّينَ الإنسانْ..
*****
عارٌ أن نرضى
يا وطني
..حانَ البُركانْ
أحزانُ العالَمِ لا تكفي
فالطفلةُ حَتَّى لا تدري
مَعنى الأحزانْ..
جاءتْ ذاتَ شِتَاء..
وشهورٌ أربعةٌ مَرَّتْ
لَمْ تُمْسِكْ فِي يَدِهَا لُعبةْ
لَمْ تَنْطِقْ فِيها غَيرَ الآه
كانتْ تَغْفُو..
وَتُفِيقُ ..
على صَوْتِ العُدْوَانْ
*****
بَيْنَ ورود الأَقصى
كانتْ أجملَ زَهْرَةْ
..نامتْ مُنْذُ قليلْ
رَحَلَتْ..
حيثُ الطيرُ الخُضْرُ
مُعَلّقةً فِي جَوفِ القِندِيلْ
*****
وَبَقِينَا خَلْفَ الجُدرانْ
نَحذَرُ هَمْسَ القَلْبِ
وَوَشوشةَ الوِجدانْ
نمضي خُطواتٍ
ثُمَّ نعودُ عَبيدَ الصَّمتِ
نَخَافُ قُيودَ السَّجَانْ
مِثلَ السُّنبلةِ المَكْسُورةْ
تترقبُ في لحظاتٍ
عصفَ الِّريحِ
وَسِكِّينَ الإنسانْ..
*****
عارٌ أن نرضى
يا وطني
..حانَ البُركانْ
(نشرت في جريدة الخليج الإماراتية العدد (8074) في 31-5-2001 م)
هناك 6 تعليقات:
لا نجد إلا أن نقول
حسبنا الله ونعم الوكيل
من القاتل
؟؟؟؟؟
رفع الله قدرك وأقر عيوننا وعينك أخي وائل بيوم يرتفع فيه الظلم عن هؤلاء الضعفاء الذين لا ناصر لهم في عالمنا الأرضي ولا رجاء إلا فيه سبحانه أن ينتصر لهم ويهزم عدوهم..
الذي أمسك السلاح وصوبه معروف لنا جميعا.. لكن ترى حقا كم عدد الذين اشتركوا في اغتيال براءة هذه الرضيعة بما في ذلك نحن طبعا بضعفنا وعجزنا؟!..
اختي شيرين سؤال في جملة واحدة من كلمتين لخص ما يمكن أن يعبر عنه بعشرات السطور..تحياتي لك وفي انتظار المزيد من إبداعاتك على مدونتك الرقيقة.
كلمات فعلا موثره بس يريت نعرف بس احنا ليه سكتين وهناخد اه من الصمت
إرسال تعليق