الاثنين، 26 أكتوبر 2009

مثلك كان


مثلك كان

يحمل باقات الزهر

يغني كل الألحان

يفرح بالريح تداعبه

في كل مكان

يلهو خلف فراشات

زاهية الألوان

وتجلجل ضحكته حينا

وسط البستان

..إنساناً كان

يفرح من أعماق القلب

ويبكي عند الأحزان

يتمشّى حين يعوّقه

ضعف السيقان

أدهشه في هذا العالم

ضعف الإنسان

ألجمه عجز الفرسان

أطرق.. خفض الرأس

وعلى صدر الأم استرخى

ثم تمنى

أن يبصر عالمه

عبر الأحلام
أيمن جمال الدين