في العام الخامس
من عمري
أدركت بأني مسكين
فأنا تجرحني الشوكة
لكن ..
لا يذبحني السكين
*****
وخطوت على درب الدنيا
وفتحت ذراعي..
وشعرت بأني..
مثل الراعي
وبأن العالم
جزء من مملكتي
ومضيت إلى العام العشرين
لكني أدركت بأني ..
ما زلت الطفل المسكين
تجرحني الشوكة
لكن ..
لا يذبحني السكين
أيمن جمال الدين
هناك 9 تعليقات:
نري في انفسنا من خلال كلماتك
ما نعجز ان ندركه وحدنا
وكأنك تفك رباط أعيننا المعصوبه وتضعنا أمام المرآة
لنري الحقائق فتكون الصدمه فالتأمل فالتعمق فالرؤية
الأشواك تجرحنا تؤلمنا
تدمي مشاعرنا
والسكين لا تذبح
اشواك الدنيا تكسرنا
اما السكين فنكسره
دمت استاذا
وسراجا
ومبدعا
ودمت كما انت
معناها عميق اوى
بالتوفيق دائما
كلمات جميله وذات مغزى
سرحت فى كلماتك وشعرت بها
وقرات بين السطور ما اقراه فى داخلى
استطعت ان تعبر عما فى اعماقى
ابدعت والله
تحيـــــاتـى
"نري في انفسنا من خلال كلماتك
ما نعجز ان ندركه وحدنا
وكأنك تفك رباط أعيننا المعصوبه وتضعنا أمام المرآة
لنري الحقائق فتكون الصدمه فالتأمل فالتعمق فالرؤية"
للمرة الأولى ربما يكون الرد أعمق من النص الأصلي، وأرق أيضا..
"شيماء" العزيزة..يبدو أنني لست وحدي الذي لا تكسرني المواجهة المباشرة ولا يذبحني السكين الصريح وإنما تجرحني الشوكة التي عادة ما تختبئ تحت جناح وردة جميلة أو تتستر في زي حب وحنان..
دامت تعليقاتك الجميلة وروحك الصافية.
"موناليزا" الجميلة..لا يفهم المعاني العميقة إلا فنان ذو حس مرهف يغوص بين السطور ويتأمل المكنون في الصدور..
سرني أن تصل كلماتي إلى قلبك، وفي انتظار المزيد من تشجيعك، فللورد الحقيقي من أمثالك أكتب.
للرومانسية عشاق، كما لها مدعون، ولأن تأخذ إنسانة رقيقة مثلك كلماتي المتواضعة في رحلة شفافة داخل خيالها الحالم دافع كبير لأواصل الكتابة.. فقد وجدت أخيرا من يقدر الجمال الشعوري ويحتفي به ويفهم المعاني المكبوتة ويتفاعل معها..
دامت تعليقاتك الرقيقة وفي انتظار المزيد منها
ابيه ايمن
منذ قرأتها وأنا أقرأها مرات ومرات
رأيتني داخلها
وأحسستها بداخلي
كم من شوكة تجرحنا
تجعلنا نتمني السكين
تقتلنا احياءا
تنسل من جرحها روحنا تعبة
مهدمه
كم من شوكة تجعلنا نخشي الورود
نتيه في وديان بلا شطئان
نفذت لجروحي تلك الكلمات
ما كان تأخري تقصيرا ورب العباد
لكني عصفت بدنياي اشواك واشواك
اعتذر عن تقصيري غير المتعمد
دمت
احساسا يتنقل بلا الام
ابدعت يا أستاذي العزيز
تحياتي للقلم
والمداد
"عصفت بدنياي اشواك واشواك"..هكذا دائما اليد البريئة يا آنستي، عندما تمتد للأزهار تظن بأنها تحمل الجمال والرحيق، فلا ينالها منها إلا الجروح.. فلا تسمحي للأشواك أن تمتد إلى نفسك الرقيقة ولا إلى قلبك المملوء بالحنان، واستعيني عليها بعد الله عز وجل بالتشبث بأهداب الأمل، ويكفي أن لديك الموهبة والإحساس لكتابة مثل هذه الكلمات الرائعةالتي لها من الأثر مثل العيون التي عبر عنها شاعرنا العربي القديم بالقول: "قتلننا ثم لم يحيين قتلانا"..
دامت تعليقاتك الجميلة ومشاعرك الأجمل..
استاذى العزيز
تغيبت لفترة طويلة جدا عن مدونتى وهانا
اقدم لك اعنذارى وارجو ان تتقبله منى
وللاسف الشديد الياهو عندى لا يسجل
ايميل حضرتك مش عارف ليه
ومن وقتها وانا خارج نطاقى المعتاد
إرسال تعليق