مثلك كان
يحمل باقات الزهر
يغني كل الألحان
يفرح بالريح تداعبه
في كل مكان
يلهو خلف فراشات
زاهية الألوان
وتجلجل ضحكته حينا
وسط البستان
..إنساناً كان
يفرح من أعماق القلب
ويبكي عند الأحزان
يتمشّى حين يعوّقه
ضعف السيقان
أدهشه في هذا العالم
ضعف الإنسان
ألجمه عجز الفرسان
أطرق.. خفض الرأس
وعلى صدر الأم استرخى
ثم تمنى
أن يبصر عالمه
عبر الأحلام
أيمن جمال الدين
هناك 6 تعليقات:
مبدعاً كعادتك استاذي
الإحلام مقدمة واقع إذا كان ايمانا بها كافيا تتحول إلي رؤية بالبذل والتضحيه تصبح واقع قائم
والضعف والعجز الانساني من نقاط قوة البشرية لانها تجعلنا نبحث عن بعضنا البعض وتقربنا من المولي عز وجل الذي هو مصدر قوتنا
دمت مبدعا وصادقا وفي احسن حال
خالص ودي ابي الروحي
أين أنت يا أبي
ابنتي العزيزة..الأحلام نعم مقدمة واقع إذا كان يماننا بها كافيا، لكن في عصرنا الحالي يا ابنتي لا يكفي البذل والتضحية لتصبح واقعا، عموما بوجودك وأمثالك من الشباب المتوقد حماسة وإيمانا وتفاؤلا تتسع مساحة أحلامنا ونتفاءل بقرب الفجر بإذن الله.
دام تواصلك ودمت ابنة عزيزة بارة ووفية
كلما فتحت كتابى وقرأت مقدمته الرائعة لحضرتكم بشهادة القراء أقل حاجة أقدمها لكم مع كل مناسبة عطرة تفتح فيها أبواب السماء ويستجاب فيها الدعاء فى هذه الأيام المباركة أيام العمل الصالح دعواتى لكم بالصحة والعافية والتوفيق .وكل عام وأنتم بخير .
نادية
أستاذى الفاضل :
(مثلك كان ) بدايتها تفاؤل وأمل وفرحة ثم تحولت إلى حلم فعلا مبدعاً
رائعة كأنها تمثل مراحل الحياة بدايتها مع الطفل واللعب والفرحة ثم كبر وأصبحت هذه الأيام حلم جميل دائما تعطيه الأمل .
وأنت بخير وصحة وسعادة يا أستاذة نادية وشكرا لمشاعرك النبيلة
مبروك صدور الكتاب وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وأن يعم نفعه ويثمر في قلوب العارفين.
إرسال تعليق