مثلك كان
يحمل باقات الزهر
يغني كل الألحان
يفرح بالريح تداعبه
في كل مكان
يلهو خلف فراشات
زاهية الألوان
وتجلجل ضحكته حينا
وسط البستان
..إنساناً كان
يفرح من أعماق القلب
ويبكي عند الأحزان
يتمشّى حين يعوّقه
ضعف السيقان
أدهشه في هذا العالم
ضعف الإنسان
ألجمه عجز الفرسان
أطرق.. خفض الرأس
وعلى صدر الأم استرخى
ثم تمنى
أن يبصر عالمه
عبر الأحلام
أيمن جمال الدين